هبت مع الذكرى هبوب التباريح
وجابت شمالك صورة من حنينك
واتبعثرت الأوراق مع زمت الريح
وسألت: وشسوا الغلا مع سنينك
خلان .. وتقوم الهواجيس وتطيح
ويني؟ وعن ليل المواصيل وينك؟
كنّا نسوق الغيم.! ونغازل الشيح
وكان الزمان يوقف برمش عينك.!
وكانت تضحكنا هبوب المراجيح
يوم الرسايل ..!! مستلذة بيدينك
والحين أقلّب بالكفوف المسابيح
مدري عن الي تحظنه في يمينك
إبعاد .. وبطول المسافة مجاريح
وأقول لا يمكن تردك ..!! سنينك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق